هاجر فايز سعيد نوفمبر 20, 2023, 7:41 ص

خاطرة "خذها ببساطة".. خواطر تحفيزية

من منا ليس مهمومًا وهموم الدنيا فوق رأسه؟ ومن منا راضٍ بحاله وبحياته التي يعيشها؟ من منا لا يدعو من قلبه ألا يصبح في هذه الدنيا أبدًا؟

ومن منا لا يأتي على نفسه ليعيش هذه الحياة التي يراها معظمنا أنها صعبة ولا تستحق العناء لكي نعيشها؟ ومن منا لا يرى أن ليس له أهمية في هذه الحياة ليرحل منها ويريد أن يذهب إلى خالقه لأنه يجده سيكون أحن عليه من البشر جميعهم؟

من منا لا تأتي عليه لحظات ضعف وإحباط من كل شيء؟ ومن منا لا تأتي عليه لحظات ويرى نفسه فاشلًا غير صالح لأي نجاح في هذه الدنيا؟

والإجابة هي كلنا تأتي علينا هذه اللحظات، وأوقات نتمنى أننا لم نخلق في هذه الحياة، خصوصًا هذه الأيام العصيبة التي أصبحنا نعيشها، فماذا نفعل حتى نتجاوز هذه الحياة والمحن التي نعيشها؟ هل نهرب منها أو نحاربها؟ ماذا سنفعل؟

والإجابة هي أننا لن نفعل شيئًا، بل سنتركها تسير كما تسير، ولكننا سنفعل شيئًا واحدًا وهو الرضا وأخذ الحياة ببساطة، وكيف يأتي الرضا؟

إن الرضا يأتي من أن تنظر إلى الشخص الذي يكون أقل منك، وتحمد ربك على ذلك، وتبقى مقتنعًا أنك أفضل من غيرك في كل مرة، إن كنت ترى الحياة صعبة عليك فانظر للشخص الأقل منك، سترضى وستهون هذه الحياة.

وإذا جاءتك مصيبة فاعلم أن وراءها درسًا لك، وهي أتت وخلفها فرج قريب من عند الله، فستجد الأشياء الجيدة تحدث لك.. واعلم أن عدم الإحباط يأتي من التفاؤل، فإن تفاءلت دائمًا بالخير ستراه خيرًا دائمًا، فتفاءلوا بالله خيرًا تجدونه، وأنا عند حسن ظن عبدي بي، فتفاءل دائمًا بالخير.

واعرف أن بالتفاؤل ستأخذ مصائب الحياة ببساطة، فنصيحة مني خذها ببساطة ولا تصعبها على نفسك، وهونها على غيرك أيضًا، فقديمًا كانوا يقولون في المثل الشعبي "هونها تهون"، فهونها واتركها لخالقك؛ فهو يريد أن يختبر صبرك وبالنهاية سيصلح كل شيء.

بقلم هاجر فايز سعيد

حاصله علي بكالوريوس تربيه ودبلومه في التخاطب

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة