قصص أطفال قبل النوم.. الأسد والفأر والثعلب الماكر

يستمتع الأطفال دومًا بسماع أحسن القصص التي نرويها لهم في أوقاتنا المختلفة، فحينما نكون جالسين في سهرات السمر نحكي الحكايات الممتعة المضحكة، وفي أوقات قبل النوم أيضًا يسعد أولادنا حينما نروي لهم قصة قصيرة للأطفال، حتى يخلدوا إلى نوم هانئ.

لذا، يجب علينا أن نقص على مسامع أبنائنا قصة قصيرة للأطفال عن الأمانة والصدق وحب الآخرين، وكثير من الصفات الحسنة، التي نتمنى أن تسود في المجتمع الذي نعيش فيه.

اقرأ ايضاََ كيف نتعامل مع طفل عنيد جداً؟

ما أنواع قصص الأطفال؟

تشمل قصص الأطفال أنواعًا كثيرة مختلفة، منها: الحكايات والقصص التراثية وقصص الحيوان وقصص السِير وقصص البطولة والمغامرة وقصص الخيال العلمي وقصص الخيال التاريخي وقصص الفكاهة والقصص الدينية والقصص الاجتماعية، ويوجد كثير من القصص، إلا أن هذا ليس معيارًا ثابتًا يُعتمد عليه في تقسيم قصص الأطفال.

وسنقدم قصصًا قصيرة للأطفال، وهي قصة "الأسد والفأر".

اقرأ ايضاََ 3 من قصص الأطفال قبل النوم.. احكها إلى طفلك

قصة "الأسد والفأر"

في يوم من الأيام، كان يوجد فأر صغير جدًّا، يسير في الغابة، ويوجد أسد، كان هذا الأسد نائمًا بين الأشجار، وعندما رأى الفأر الأسد، ذهب إليه وصعد على ظهره، وبدأ اللعب في شعره وظهره.

وعندما أحس به الأسد، قام وأمسك الفأر وكاد أن يأكله، وكان الفأر خائفًا بشدة، فنظر إلى الأسد، وقرر الأسد أن يسمعه، فاعتذر الفأر من الأسد، وقال له الفأر: إن سامحتني سأنقذك يومًا ما، وهذا وعد مني، فضحك الأسد بشدة، وقال له: كيف لفأر مثلك أن ينقذني، وهو ضعيف هكذا، ولا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه؟ ثم قرر الأسد أن يتركه، ولم يأكله.

وبعد مرور أيام، اصطاد مجموعة من الصيادين الأسد، وقيدوه وحبسوه في قفص حتى لا يستطيع الهروب منهم، ليذهبوا به إلى السيرك، وعندما شاهد الفأر الأسد انزعج كثيرًا، وأراد أن يفي بوعده أمام الأسد.

ثم انتظر ذهاب الصيادين، وعندما أتى الليل قرر أن يذهب إلى الأسد، ويساعده، وعندما ذهب إليه تعجب منه الأسد، وقال: يا لك من فأر نبيل تفي بوعدك، ثم بدأ الفأر بتحرير الأسد، وذهبا بعيدًا، فشكر الأسد الفأر عل ى إنقاذه له، وأصبح الفأر والأسد صديقين.

نستفيد من هذه القصة أن الوعود يجب أن نعمل بها، وأن الصداقة مهمة.

 اقرأ ايضاََ كيف يمكن علاج مشكلة هروب الطفل التوحدي

قصة "الثعلب الماكر"

في يوم من الأيام، كان يوجد أربعة أرانب وأمهم، قررت الأم ترك أبنائها والذهاب؛ لشراء بعض الأغراض، وطلبت منهم ألا يخرجوا من البيت حتى لا يأكلهم الثعلب الماكر.

وألا يفتحوا الباب لأحد، فوعدوها بأنهم لن يفعلوا ذلك، فذهبت الأم، وعندما رآها الثعلب، ذهب إلى منزلها؛ لأنه كان جائعًا، وفكر في خطة محكمة حتى يفتح له الأولاد الباب، فقرر أن يقول لهم إنه جدتهم.

وعندما ذهب إليهم ودق الباب وسألوا من بالخارج؟ أخبرهم بأنه الجدة، فانطلق الأرنب الأصغر، وكاد أن يفتح الباب، فقال له الأكبر: ألم تقل لنا أمنا بألا نفتح لأحد الباب، مهما كان؟ فقال الأوسط: لكن هذه جدتنا، قال الأكبر: لربما يكون الثعلب ويخدعنا، فقال: لا، لن تأتي في باله هذه الفكرة.

فاتفقوا بأن يفتحوا له الباب على أنه جدتهم، وعندما فتحوا الباب وجدوا الثعلب، فخاف الأولاد، وبدؤوا بالهرب، وفي أثناء ذلك وجدهم الدب، فقرر أن يساعدهم.

فساعدهم ونصحهم بأن ينصتوا لكلام أمهم، ولا يخالفوه أبدًا، وعندما جاءت الأم انزعجت جدًا، وقالت لهم ألا يتركوا المنزل أبدًا مهما حدث، فاعتذر الأولاد الأربعة، وقالوا: إنهم لن يخالفوا كلامها مرة أخرى.

نستفيد من القصة بعدم مخالفة كلام الأم، والاستماع إليه؛ لأن كلام الأم لن يضرنا أبدًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة