أخبروني أرجوكم: كم ثمن السعادة؟
وهل ينبغي أن أدفع ثمن الحدادة
وأصنع صمودي وأتخلَّص من الجلادة
وأكون بحياتي البهيجة في سعادة؟
وهل توجد مشكلات تتعلق بالتعاسة
لأحمل حلمي وأهرب بعيدًا بالقلادة؟
أخبروني متى جعلت لحمتي وسادة
لأتوسد عليها وأتخلص من الكمادة؟
وهل صارت آلامي المزمنة حادة
مجرد أكماد أغلقت طريقي بالسدادة؟
وهل كان الشعور داخلي مجرد حماسة
ليحمل قوتي وخطايا الماضي بالولادة؟
أخبروني ألا زالت مشاعري الحساسة
تضيء طريقي وتجعلني في وهجي جلادة؟
ولمَ لا يتركني الحب في مركب القيادة
لمَ عليه أن يلاحق أنفاسي كالقادة؟
ويجعلني أدفع الثمن بحياتي كالعادة؟
فكم ثمن هذا الحب يا سادة؟
وهل يمكن أن أدفع الثمن الآن
وأتخلص من العبودية كعبادة؟
وهل يمكن أن يكون لأي شخص كان
يكون مثلي ممتلئ تعاسة أيستحق السيادة؟
هل يمكنه حقًا أن يكون في مركز الريادة
وكيف أجعل نفسي ترتشف قهوتكم السادة؟
رغم مرارة حياتي ما تركت أبدًا الزوادة
فلا تتركوني في ظلام وحدتي جرادة؟
ودعوني أكون ثورة بركان وأضرب السادة
دعوني... فاليوم قد قررت ضرب السادة
فليس إحساسي بالمسؤولية مجرد بسالة
بل هو إحساس فطري حمل لي السعادة
فليت الذي دعاني يكون لي حلمًا جميلًا كالعادة
فيدعني بمشاعري أصير في الأرض الولادة
فما بال أنفاسي صارت ملكًا للدراسة
وصار ماضي يجعلني أشعر بالسعادة
فما بال هذه الأشواك تخزني كحصان الطروادة
لتتركني في الطريق كقاطع للطريق دون زوادة؟
ودون وجهة محددة فقد ضاعت دون هوادة
فلا تتمادى يا حزن وتصرفني فأنت لن تختبر الريادة
فدع القيادة للأسياد وكذا السيادة
ولا تقتل عمري فإني ذقت أنفاسه وجعلتني حسادة
فليت الرسام الذي شرد خواطري لم يكن لي مجرد نار بمادة
لأفتخر بلغتي وأعلن قوتي وأشعل فورًا ساحة القيادة
فمعرفتي بالأمور كلها تركت قلبي غارقًا كقلوب القادة
فاتركوني أخلد اسمي إذن، فإني بصلابتي أصلح للقيادة
فليس إخلاصي للحب من ورثني بعض أمجاد السادة
بل هو إحساسي بأني مجرد دخيلة عليكم يا سادة
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.