لم يزلْ يبكي على ما
فات أحلامًا وعزْما
ندِمَتْ عيناه لما
صار بعد الحزنِ أعْمى
يندبُ الأيامَ تمضي
فمضى فيها أصَمَّا
لم يكنْ يدري لها ما
كان يدري حين لَمَّا
قلَّتِ الأحزانُ فيه
فغدا يطوي فضَمَّا
وأراد الفوزَ حتى
ناله من حيث سمَّى
خفقَ القلبُ ونادى
صاحبًا في الحرصِ أسْمى
وأتى ركْضا فلما
عرف السرَّ ألمَّا
إن هذا السرَّ ألْهى
نفسه عما أهمَّا
رحمَ الخفق الذي في
قلبه، لما أتَمَّا
شحَّت الآمالُ لما
طرقَتْ قلبًا وحزْما
أيها المأمولُ دهرًا
قمْ وألقِ الخبثَ رغما
ثقْ بهذا القلبِ دومًا
لا يخزي النفسَ ظُلْما
إنه يوما سيكفي
خفقانَ النبضِ غنْما
ويزيغُ التيهُ ذُلًّا
ويكون الرشدُ نجمَا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.