التفكير بطريقة إيجابية يساعدنا في أن نكون أفضل نفسيًّا وجسديًّا وجنسيًّا وماديًّا، ويجعلنا أفضل اجتماعيًّا في التواصل مع الغير.
في الحياة اليومية يعتمد معظمنا على أساليب تفكير تساعد كل فرد فينا في فهم كل ما يتعرض له، أحد هذه الأساليب:
اقرأ أيضًا تعريف "التفكير".. أساليبه وخصائصه ومعوقاته
طريقة الاختصار
وهي طريقة نفهم بها العالم وكل ما يحيط بنا، بناءً على تجربة شخصية مثل افتراض أن أي سلعة أغلى ستكون أفضل من غيرها من السلع الأرخص ثمنًا، أو كما تروِّج وسائل الإعلام المختلفة أن الأشخاص الأكبر سنًا ذاكرتهم ضعيفة.
والمشكلة في هذه الطريقة أنها تصبح عائقًا كبيرًا لنا في التركيز في مشكلات معينة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
إن نمط التفكير المختصر يعتمد في الأصل على الصورة النمطية التي تؤثر في السلوكيات اليومية.
اقرأ أيضًا كيف أنمي التفكير الإيجابي بذاتي؟
التفكير السلبي
يؤثر بشدة في أسلوب الحياة، ويدمر الإبداع المدفون فينا، ويعيق قدرتنا على النجاح، ويوثر بالسلب في صحتنا النفسية. فمهما قابلنا تحديات وصدمات مؤلمة في الحياة ينبغي أن نبقى حريصين على أن نكون متفائلين وإيجابيين بقدر ما تمكَّنا من ذلك؛ لأن هذا هو الخيار الوحيد الذي يمدنا بالقوة والقدرة على العطاء والتسامح، وهذا الخيار تعوقه مجموعة من الشروط الاجتماعية.
إن تغيير طريقة التفكير عبر تبنِّي استراتيجية تفكير معينة يغيِّر مسارات معينة في المخ ليسير الأمر بعدها طبيعيًّا واعتياديًّا أكثر.
التفكير بطريقة إيجابية يساعدنا في أن نكون أفضل نفسيًّا وجسديًّا وجنسيًّا وماديًّا، ويجعلنا أفضل اجتماعيًّا في التواصل مع الغير.
اقرأ أيضًا التفكير خارج الصندوق.. تحويل العالم من خلال الابتكار والإبداع
المقارنة مع الآخرين
تساعد في معرفة موقعنا بين الآخرين وتقييم أنفسنا ونجاحنا. لكنها أيضًا تولِّد مشاعر سلبية كالحقد والحسد والغيرة.
إن مقارنة نفسك بشخص آخر أمر غير صحي وغير نافع لك. إن أردت أن تقارن فقارن بين نفسك في الماضي والآن، واسعَ دومًا لتكون أفضل من نفسك سابقًا.
الحياة ليست طريقًا مفروشًا بالورود؛ ففيها الخير والشر، والحب والكراهية، والرحمة والقسوة.
لذا يجب أن تكون حياتك معبرة ونافعة. إن بعض الناس أصيبوا بالسرطان، ورغم أن حياتهم انقلبت رأسًا على عقب لكنهم استطاعوا أن يكونوا أكثر روحانية، وجعلوا علاقتهم بمن يحبونهم أكثر صدقًا وتفاهمًا وحبًّا.
إن أروع ما في الحياة هو الانسجام مع نفسك ومع الآخرين. إن محبة الله والناس هي ما يمدك بالقوة والقدرة على احتمال المصائب، ويدفعك لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون.
بكل صدق فإن ما نمر به من تجارب مختلفة هو ما يشكِّل شخصيتنا؛ فاحرص دائمًا أن تكون إيجابيًّا وتتحلى بالحكمة للاستفادة من كل ما يمر بك في الحياة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.